شهدت الأيام الأخيرة توترًا في العلاقة بين إينياكي بينيا، حارس برشلونة، ومدرب الفريق الألماني هانز فليك، بعد نقاش ساخن دار بينهما حول وضع الحراسة داخل الفريق.
وكانت حراسة المرمى في برشلونة قد أصبحت محط نقاش واسع خلال الأسابيع الماضية، حيث بدأ إينياكي بينيا كخيار أساسي، لكن المدرب الألماني فضل الاعتماد مؤخرًا على الحارس البولندي فويتشيك تشيزني.
ووفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فقد جرت محادثة غير مريحة بين بينيا وفليك، ولم تخرج بنتائج إيجابية للطرفين. وذكرت الصحيفة أن الحارس الإسباني شعر بعد هذه المحادثة بأن استعادة مكانه كبديل أول للمصاب تير شتيجن أصبحت أكثر تعقيدًا.
وحاول بينيا خلال اللقاء الاستفسار عن الأسباب التي دفعت المدرب الألماني للاعتماد على تشيزني في المباريات الأخيرة، خاصة أنه كان يتوقع استمرار دوره الأساسي في ظل غياب تير شتيجن.
ويشدد فليك دائمًا على أن بابه مفتوح للحوار مع اللاعبين، ما دفع الحارس الإسباني إلى التحدث معه مباشرة. وخلال النقاش، تطرق المدرب الألماني إلى تأخر بينيا عن حضور الجلسة الفنية قبل مباراة نصف نهائي كأس السوبر الإسباني ضد أتلتيك بلباو، وهو ما اعتبره المدرب مؤشرًا على نقص الانضباط.
ورغم اعتراف بينيا بأهمية الانضباط، فإن فليك رأى أن الحارس لم يكن ناقدًا لنفسه بالشكل الكافي، خصوصًا عندما حاول الإشارة إلى مواقف أخرى خلال الموسم.
وطلب المدرب الألماني من بينيا تقبل الواقع الجديد، وهو ما جعل الحارس الإسباني يغادر الاجتماع بشعور مرير وإحساس متزايد بأن فرصه في اللعب باتت محدودة.
وتشير مصادر مقربة من النادي إلى أن إينياكي بينيا بدأ يفكر جديًا في مستقبله مع برشلونة، وسط احتمالات ببحثه عن خيارات أخرى خارج النادي في المستقبل القريب.
تعليقات
إرسال تعليق