اتخذ الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، موقفًا صارمًا مع نجوم الفريق هذا الموسم، في محاولة لإعادة "الميرنجي" إلى الطريق الصحيح.
شعار الالتزام في ريال مدريد
وفقًا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن أنشيلوتي لم يتوقف عن تكرار كلمة "الالتزام" في كل مناسبة، مؤكدًا أنها ليست مجرد شعار، بل أسلوب حياة داخل الفريق. المدرب الإيطالي كان مقتنعًا منذ بداية الموسم بأن تحقيق النتائج الجيدة يعتمد على العمل الجماعي، بعيدًا عن الفردية.
العمل الجماعي مفتاح الانتصارات
رأى الجهاز الفني لريال مدريد أن الانتصارات لا تتحقق فقط عبر التكتيك أو المهارات الفردية، بل من خلال التزام الجميع بروح الفريق. وعلى الرغم من أن الأمر استغرق بعض الوقت، إلا أن أنشيلوتي يشعر الآن بالفخر برؤية لاعبيه يقدمون أقصى ما لديهم.
نقطة تحول في مسيرة الفريق
لعبت الاجتماعات الفردية والجماعية دورًا حاسمًا في تغيير العقلية داخل غرفة الملابس، حيث أتاح أنشيلوتي للاعبين الفرصة للتعبير عن رؤيتهم. وكانت مباراة أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني نقطة تحول رئيسية، كما اعترف المدرب نفسه، مشيرًا إلى أن الأداء الجماعي تحسن بشكل واضح بعد هذا اللقاء.
ضبط أداء النجوم الكبار
لم يكن الطريق سهلًا، فقد احتاج أنشيلوتي لاتخاذ قرارات صارمة مع بعض اللاعبين، مثل فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي، مطالبًا إياهم ببذل مجهود أكبر في المهام الدفاعية. وبالفعل، أثبت اللاعبان التزامهما، حيث أصبحا أكثر فعالية في الضغط واستعادة الكرة.
تحسين الأداء الهجومي
إلى جانب التركيز على الجانب الدفاعي، سعى أنشيلوتي أيضًا إلى تحسين حركة الفريق هجوميًا. وشهدت المباريات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في تبادل المراكز بين مبابي وفينيسيوس ورودريجو، مما ساهم في تعزيز الفاعلية الهجومية، حتى لو لم يُترجم ذلك دائمًا إلى أهداف.
بهذا النهج الصارم والتزام اللاعبين، يبدو أن ريال مدريد يسير في الطريق الصحيح، مستعيدًا هويته كفريق يلعب بروح جماعية تهدف إلى تحقيق البطولات.
تعليقات
إرسال تعليق