أثار الهدف الذي سجله إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد، في مرمى أتلتيكو مدريد، جدلًا واسعًا بين المشجعين، بعدما منح فريقه الفوز بنتيجة 2-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، على ملعب "سانتياجو برنابيو".
لقطة لم تُلتفت إليها أثناء المباراة
بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، ظهرت لقطة مثيرة للجدل لم يتم الانتباه إليها أثناء المواجهة، حيث تشير إلى احتمالية وجود تسلل كان يستوجب مراجعة الهدف وإلغاؤه.
وأكدت الصحيفة أن التسلل لم يكن على إبراهيم دياز نفسه، بل على زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي كان في موقع قد يكون مؤثرًا على الحارس يان أوبلاك خلال تسديد الكرة.
القوانين ودورها في إثارة الجدل
تنص لوائح التسلل على أن اللاعب يعاقب فقط إذا تدخل في اللعب بشكل مباشر، سواء بلمس الكرة أو بالتأثير على المنافس بطريقة تمنعه من التصرف بحرية. ومن بين الحالات التي تستوجب احتساب التسلل:
- حجب مجال رؤية الحارس أو منعه من محاولة التصدي للكرة.
- منافسة الخصم على الكرة.
- محاولة لعب الكرة القريبة بطريقة تؤثر على المنافس.
- أي تصرف يؤثر بوضوح على قدرة الخصم على التعامل مع الكرة.
وأوضحت الصحيفة أن حالة هدف دياز تندرج تحت البند الأول، حيث كان وجود فينيسيوس في زاوية رؤية الحارس مؤثرًا على قراره في التصدي للتسديدة.
هل كان يجب إلغاء الهدف؟
هذا الجدل يفتح الباب أمام التساؤلات حول قرارات التحكيم وتقنية الفيديو، إذ لم يتم إلغاء الهدف رغم أن البعض يرى أن موقع فينيسيوس قد يكون له تأثير على أوبلاك. ورغم الجدل، فإن الهدف احتُسب، ليمنح ريال مدريد فوزًا مهمًا قبل مواجهة الإياب المرتقبة.
تعليقات
إرسال تعليق